موسوعة أصول الفقه

المَسألةُ الثَّانيةُ: أقسامُ المُفرَدِ باعتِبارِ خُصوصِ المَعنى وعُمومِه


يَنقَسِمُ المُفرَدُ بالنِّسبةِ إلى خُصوصِ المَعنى وعُمومِه إلى قِسمَينِ:
1- لَفظٌ يَدُلُّ على عَينٍ واحِدةٍ: ويُسَمَّى مُعَيَّنًا، وخاصًّا، وهو اللَّفظُ الذي لا يُمكِنُ أن يَكونَ مَفهومُه إلَّا ذلك الواحِدَ بعَينِه، فلَو قَصَدتَ اشتِراكَ غَيرِه فيه مَنَعَ نَفس مَفهومِ اللَّفظِ مِنه. مِثلُ: زيدٍ، وهذه الشَّجَرةُ، وهذا الفرَسُ؛ فإنَّنا إذا سَمِعنا هذا اللَّفظَ لا نَفهَمُ منه إلَّا ذلك الواحِدَ المُعيَّنَ الذي سُمِّيَ به [47] يُنظر: ((المستصفى)) للغزالي (ص: 25)، ((البحر المحيط)) للزركشي (5/5). .
2- لَفظٌ يَدُلُّ على أشياءَ كَثيرةٍ تَتَّفِقُ في مَعنًى واحِدٍ: ويُسَمَّى مُطلَقًا، وهو اللَّفظُ الذي يَتَناولُ واحِدًا لا بعَينِه، ولا يَمنَعُ نَفسُ مَفهومِه مِن وُقوعِ الاشتِراكِ في مَعناه. مِثلُ: السَّوادِ، والفرَسِ، والإنسانِ [48] يُنظر: ((المستصفى)) للغزالي (ص: 25)، ((البحر المحيط)) للزركشي (5/5). .

انظر أيضا: