أسماء السورة:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (النَّاسِ) [1] سُمِّيت هذه السورةُ بذلك؛ لتَكرارِ لَفظِ النَّاسِ فيها خَمْسَ مرَّاتٍ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/557). وتقدَّم أنَّها تسمَّى هي وسورةُ الفلقِ بالمقشقشتينِ. .
وسُمِّيت أيضًا بسورةِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ؛ فعن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضيَ الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((ألم تَرَ آياتٍ أُنزِلَتِ اللَّيلةَ لم يُرَ مِثلُهنَّ قَطُّ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)) [2] أخرجه مسلم (814/264). .
وتُسمَّى بالمُعَوِّذَتينِ هي وسُورةُ (الفَلَقِ)، وبالمُعَوِّذاتِ هي وسُورةُ (الفَلقِ) و(الإخلاصِ)؛ فعن عُقْبةَ بنِ عامِرٍ رضيَ الله عنه، قال: قال لي رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أُنْزِل، أو أُنزِلَتْ علَيَّ آياتٌ لم يُرَ مِثْلُهنَّ قَطُّ، المُعَوِّذتَينِ [3] هو منصوبٌ بفعلٍ محذوفٍ: أي: أعني المعوِّذَتينِ. يُنظر: ((شرح النووي على مسلم)) (6/96). ) [4] أخرجه مسلم (814/265). . وعنه أيضًا قال: ((أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ أقرَأَ بالمُعوِّذاتِ في دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ )) [5] أخرجه أبو داودَ (1523)، والنَّسائيُّ (1336)، وأحمدُ (17417) واللَّفظُ لهم، والترمذيُّ (2903) باختلافٍ يسيرٍ. صحَّحه ابنُ حِبَّانَ في ((صحيحه)) (2004)، وابنُ حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/290)، والألبانيُّ في ((صحيح سنن أبي داود)) (1523)، وشعيبٌ الأرناؤوط في تخريج ((مسند أحمد)) (28/ 634). وذكر ابنُ باز في ((الفوئد العلمية)) (6/335) أنَّ له طرقًا جيِّدةً. .