أسماء السورة:
سُمِّيت هذه السُّورةُ بسورةِ (المؤمنون) [1] وسمِّيت هذه السورةُ بـ «المؤمنون»؛ لافتتاحِها بفلاحِ المؤمنينَ، واشتمالِها على أوصافِهم وجزائِهم في الآخرةِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروابادي (1/329)، ((تفسير القاسمي)) (7/280). .
فعن عبدِ الله بنِ السَّائبِ رضي الله عنه، قال: ((صلَّى لنا النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم الصبحَ بمكةَ، فاستفتح سورةَ المؤمنينَ حتَّى جاء ذِكرُ موسَى وهارونَ أو ذِكرُ عيسَى -محمدُ بنُ عبَّادٍ [2] هو أحدُ رجالِ الإسنادِ. يشكُّ، أو اختلفوا عليه- أخَذَتِ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم سَعْلةٌ [3] السَّعلةُ: فَعلةٌ مِن السُّعالِ. يُنظر: ((مرقاة المفاتيح)) للقاري (2/693). فركع، وعبدُ الله بنُ السَّائبِ حاضرٌ ذلك)) [4] أخرجه مسلم (455). .