غَريبُ الكَلِماتِ:
يُلَقَّاهَا: أي: يُوفَّقُ لها، وأصلُ (لقي) هنا: يدُلُّ على تَوافِي شَيئَيْنِ [1033] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 336)، ((تفسير ابن جرير)) (18/331)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/260)، ((الغريبين في القرآن والحديث)) للهروي (5/1701)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 285). .
وَيْكَأَنَّ: (وَيْ) كَلِمةُ تنبيهٍ وتنَدُّمٍ على أمرٍ سبَقَ، يقولُها المُتنَدِّمُ عندَ إظهارِ ندامتِه، ويَقولُها المنَدِّمُ لِغَيرِه، والمنَبِّهُ له، و(كَأَنَّ) للتَّشبيهِ، ووقَع التَّشبيه هنا على أحَدِ مَعنَيينِ؛ أحدهما: أنَّهم أوقعوا التَّشبيهَ على ما في عِلمِهم وعُرفِهم. الثَّاني: أن يكونَ التَّشبيهُ ليس على أصلِه، بل المرادُ به التَّحقيقُ، أي: إنَّ اللهَ يَبسُطُ الرِّزقَ، وإنَّ الأمرَ لا يُفلِحُ الكافِرونَ [1034] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 336)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 484)، ((المفردات)) للراغب (ص: 888)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 285)، ((التذييل والتكميل)) لأبي حيان الأندلسي (5/20). ويُنظر أيضًا: ((الكتاب)) لسيبويه (2/154، 155)، ((شرح كتاب سيبويه)) للسيرافي (2/480-482)، ((أمالي ابن الشجري)) (2/183-185). .
وَيَقْدِرُ: أي: يُضَيِّقُ، يقال: قَدَرْتُ عليه الشَّيءَ: إذا ضيَّقْتَه، كأنَّما جعَلْتَه بقَدْرٍ، وأصلُ (قدر): يدُلُّ على مَبلغِ الشَّيءِ ونِهايتِه [1035] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 254)، ((تفسير ابن جرير)) (13/516)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 466)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/62)، ((المفردات)) للراغب (ص: 659)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 297). .