أسماءُ السُّورةِ:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسورةِ (الرُّومِ) [1] سُمِّيت سورةَ الرُّومِ؛ لِما فيها مِن ذِكرِ غَلَبةِ الرُّومِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/365). :
فعن أبي رَوحٍ رَضِيَ الله عنه ((أنَّه صلَّى مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصُّبحَ فقرَأ بالرُّومِ، فترَدَّد في آيةٍ، فلمَّا انصرَف قال: إنَّه يَلْبِسُ علينا القرآنَ أنَّ أقوامًا منكم يُصَلُّون معنا لا يُحْسِنونَ الوُضوءَ، فمَن شَهِد الصَّلاةَ معنا فلْيُحْسِنِ الوُضوءَ)) [2] أخرجه أحمد (15874) واللَّفظُ له، وابنُ أبي شَيْبةَ في ((المصنف)) (34). حَسَّنه الألباني في ((صحيح الترغيب)) (222)، وشعيب الأرناؤوط في تحقيق ((مسند أحمد)) (25/211). وقال المُنْذِريُّ في ((الترغيب والترهيب)) (1/138): رجاله محتجٌّ بهم في الصَّحيح. وقال الهَيْثَميُّ في ((مجمع الزوائد)) (1/246): رجالُه رجالُ الصَّحيحِ. وبنحوه أخرجه النَّسائيُّ (947)، وأحمد (15873) من حديثِ شَبِيبٍ أبي رَوْحٍ، عن رجُلٍ من أصحاب النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. حسَّنه الألبانيُّ في ((صحيح سنن النسائي)) (947)، وحسَّن إسنادَه ابنُ كثير في ((التفسير)) (6/329)، وشعيب الأرناؤوط في تحقيق ((مسند أحمد)) (25/209). .