أسماءُ السُّورةِ:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بعدَّةِ أسماءٍ؛ منها:
1- سورةُ السَّجدةِ [1] سُمِّيَت سورةَ السَّجدةِ؛ لاشتِمالِها على سَجدةِ التِّلاوةِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/373). قال ابن عاشور: (أشهرُ أسماءِ هذه السُّورةِ هو سورةُ السَّجدةِ، وهو أخصَرُ أسمائِها، وهو المكتوبُ في السَّطرِ المجعولِ لاسمِ السُّورةِ مِن المصاحفِ المُتداوَلةِ. وبهذا الاسمِ تَرْجَم لها التِّرمذيُّ في «جامِعِه»، وذلك بإضافةِ كلمةِ سورةٍ إلى كلمةِ السَّجدةِ. ولا بُدَّ مِن تقديرِ كلمةِ «الم» محذوفةً للاختصارِ؛ إِذْ لا يَكفي مجرَّدُ إضافةِ «سورةٍ» إلى «السَّجدةِ» في تعريفِ هذه السُّورةِ، فإنَّه لا تكونُ سجدةٌ مِن سجودِ القرآنِ إلَّا في سورةٍ مِن السُّوَرِ). ((تفسير ابن عاشور)) (21/201). وقال البِقاعي: (اسمُها السَّجدةُ مُنطَبِقٌ على ذلك بما دَعَت إليه آياتُها مِن الإخباتِ، وتَركِ الاستكبارِ). ((نظم الدرر)) (15/222). .
2- سورةُ (الم * تَنْزِيلُ السَّجْدةِ):
فعن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقرأُ في الجُمُعةِ في صلاةِ الفَجرِ الم * تَنْزِيلُ السَّجْدةَ، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ)) [2] أخرجه البخاري (891) واللفظ له، ومسلم (880). .