غَريبُ الكَلِماتِ:
لَا رَيْبَ فِيهِ: أي: لا شكَّ فيه، والرَّيبُ: الشَّكُّ، أو هو شكٌّ مع قلَقٍ وريبةٍ، وهو مصدرُ (رابَني الشَّيءُ): إذا حصَل فيه الرِّيبةُ، وحقيقةُ الرِّيبةِ: قلَقُ النَّفْسِ واضْطِرابُها، وأصلُ (ريب): يدُلُّ على شكٍّ، أو شكٍّ وخَوفٍ [7] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/463)، ((المفردات)) للراغب (ص: 368)، ((تفسير الزمخشري)) (1/34)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 47)، ((تفسير ابن عثيمين - سورة السجدة)) (ص: 11). .
افْتَرَاهُ: أي: اختلَقه، وكذَبَه، وافتعَله، والافتراءُ: الاختلاقُ، ومنه قيل: افترَى فلانٌ على فلانٍ، إذا قذَفه بما ليس فيه، وأصلُ (فري): قطْعُ الشَّيءِ؛ فالفَرْيُ: قطعُه لإصلاحِه، والإفراءُ: قطعُه للإفسادِ، والافتِراءُ فيهما، وفي الإفسادِ أكثرُ [8] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 31)، ((تفسير ابن جرير)) (12/182)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/496)، ((المفردات)) للراغب (ص: 635)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 293). .
نَذِيرٍ: بمعنى مُنذِرٍ، أي: محَذِّرٍ، والإنذارُ: الإبلاغُ؛ ولا يكادُ يكونُ إلَّا في التَّخويفِ، وأصلُ (نذر): تخويفٌ [9] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 463)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/414)، ((تفسير القرطبي)) (14/85)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 232). .
اسْتَوَى: أي: عَلا، وارتَفَع، وأصلُ (سوي): يدُلُّ على استقامةٍ، واعتِدالٍ بينَ شيئَينِ [10] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 277)، ((تفسير ابن جرير)) (13/411)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 114)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/112). .
وَلِيٍّ: أي: ناصرٍ، وكلُّ مَن وَلِيَ أمْرَ آخَرَ فهو وَلِيُّه، وأصلُ (ولي): يدُلُّ على قُربٍ [11] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (18/591)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/141)، ((المفردات)) للراغب (ص: 885)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 89)، ((تفسير العليمي)) (5/320). .
شَفِيعٍ: أي: شافعٍ، يُقالُ: شفَع لِفُلانٍ: إذا جاء مُلتمِسًا مَطلَبَه، ومُعِينًا له؛ وأصلُ الشَّفْعِ: ضَمُّ الشَّيءِ إلى مِثلِه [12] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 290)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/201)، ((المفردات)) للراغب (ص: 457). .
يُدَبِّرُ: أي: يَقضي ويُمضي، والتَّدبيرُ: تنزيلُ الأمورِ في مراتبِها على أحكامِ عَواقبِها، وأصلُ (دبر): آخِرُ الشَّيءِ وخَلْفُه، خِلافُ قُبُلِه [13] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/324)، ((الغريبين في القرآن والحديث)) للهروي (2/615)، ((البسيط)) للواحدي (11/121)، ((تفسير السمعاني)) (4/242)، ((تفسير الرسعني)) (3/9). قال محمد رشيد رضا: (التَّدبيرُ في أصلِ اللُّغةِ: التَّوفيقُ بينَ أوائلِ الأمورِ ومَبادِئِها، وأدبارِها وعواقِبِها، بحيثُ تكونُ المبادِئُ مُؤَدِّيةً إلى ما يُريدُ مِن غاياتِها، كما أنَّ تَدَبُّرَ الأمرِ أو القَولِ هو التَّفَكُّرُ في دُبُرِه، وهو ما وراءَه وما يُرادُ منه ويَنْتَهي إليه). ((تفسير المنار)) (11/242). .
يَعْرُجُ: أي: يَصعَدُ، وأصلُ (صعد): يدُلُّ على ارتفاعٍ ومَشَقَّةٍ [14] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 345)، ((تفسير ابن جرير)) (18/592)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 519)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/287)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 338). .