أسماءُ السُّورةِ:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (فاطرٍ) [1] سُمِّيت بسُورةِ (فاطرٍ)؛ لذِكرِ هذا الاسمِ الجليلِ والنَّعتِ الجميلِ: (فاطر) في طليعتِها. يُنظر: ((تفسير القاسمي)) (8/158)، ((تفسير ابن عاشور)) (22/247). وقد وردت تسميتُها بذلك عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما. يُنظر: ((الدر المنثور)) للسيوطي (6/673). ، وسُورةِ (الملائكةِ) [2] سُمِّيت بسُورةِ الملائكةِ؛ لأنَّه ذُكِرَ في أوَّلِها صِفةُ الملائكةِ، ولم يقَعْ في سورةٍ أخرى. يُنظر: ((تفسير ابن عاشور)) (22/247). قال ابن عاشور: (وسُمِّيَت في «صحيحِ البخاريِّ» وفي «سننِ الترمذيِّ» وفي كثيرٍ مِن المصاحِفِ والتَّفاسيرِ «سورةَ الملائكةِ» لا غيرُ). ((تفسير ابن عاشور)) (22/247). ويُنظر: ((صحيح البخاري)) عقب حديث (4801)، ((سنن الترمذي)) (كتاب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)، باب (36) قبل حديث (3225)، ((الإتقان)) للسيوطي (1/194). وقد وردت تَسميتُها بسورةِ الملائكةِ عن قَتادةَ، وابنِ أبي مُلَيْكةَ. يُنظر: ((الدر المنثور)) للسيوطي (7/3). .