أسماءُ السُّورةِ:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (الصَّافَّات) [1] سُمِّيَت هذه السُّورةُ بالصَّافَّاتِ؛ لافتِتاحِها بالقَسَمِ الإلهيِّ بالصَّافَّاتِ، وهم الملائِكةُ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/393)، ((تفسير ابن عاشور)) (23/81). قال ابنُ عاشور: (اسمُها المشهورُ المتَّفَقُ عليه «الصَّافَّات»، وبذلك سُمِّيَتْ في كُتُبِ التَّفسيرِ، وكُتبِ السُّنَّةِ، وفي المصاحفِ كلِّها). ((تفسير ابن عاشور)) (23/81). .
فعن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((كان رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمُرُ بالتَّخفيفِ، ويَؤُمُّنا بالصَّافَّاتِ )) [2] أخرجه النسائي (826) واللفظ له، وأحمد (4796). صحَّحه الألبانيُّ في ((صحيح سنن النسائي)) (826)، وصحَّح إسنادَه أحمدُ شاكر في تخريج ((مسند أحمد)) (9/182)، ، وحسَّن إسنادَه شعيبٌ الأرناؤوطُ في تخريج ((مسند أحمد)) (4796). .