أسماءُ السُّورةِ:
مِمَّا سُمِّيَت به هذه السُّورةُ: سُورةُ (فُصِّلَت) [1] اشتَهَرت هذه السُّورةُ بهذا الاسمِ؛ لِوُقوعِ كَلِمةِ فُصِّلَتْ في أوَّلِها؛ فعُرِفَت بها تمييزًا لها مِن بينِ السُّوَرِ المُفتَتَحةِ بحروفِ (حم). يُنظر: ((تفسير ابن عاشور)) (24/227). ، و(حم السَّجْدةِ) [2] يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/413). قال ابن عاشور: (تُسمَّى «حم السَّجدةِ» بإضافةِ «حم» إلى السَّجدةِ... وبذلك تُرجِمَتْ في «صحيحِ البُخاريِّ»، وفي «جامعِ التِّرمذيِّ»؛ لأنَّها تَمَيَّزَتْ عن السُّورِ المُفتَتَحةِ بحُروفِ «حم»؛ بأنَّ فيها سَجدةً مِن سُجودِ القرآنِ). ((تفسير ابن عاشور)) (24/227). ويُنظر: ((صحيح البخاري)) (6/127)، ((سنن الترمذي)) (5/375). .