أسماء السورة:
سُمِّيتْ هذه السُّورةُ بسُورةِ (مُحمَّدٍ) [1] سُمِّيت بذلك؛ لذِكرِ اسمِ الرَّسولِ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم فيها في قَولِه: وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ، فعُرِفَت به قبْلَ سُورةِ (آل عمران) التي فيها: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ [آل عمران: 144] . يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/430)، ((تفسير ابن عاشور)) (26/71). قال ابنُ عاشور: (سُمِّيَتْ هذه السُّورةُ في كُتُبِ السُّنَّةِ سُورةَ مُحَمَّدٍ... وكذلك في التَّفاسيرِ قالوا: وتُسَمَّى سُورَةَ القِتالِ... وأمَّا تَسميَتُها سُورةَ القتالِ فلأنَّها ذُكِرَتْ فيها مَشروعِيَّةُ القِتالِ، ولأنَّها ذُكِر فيها لفظُه في قولِه تعالَى: وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ). ((تفسير ابن عاشور)) (26/71). .