غريب الكلمات:
أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ: أي: أبْطَلَ أعمالَهم وأحبَطَها وأتْلَفَها، فلا يَنتفِعون بها في الآخِرةِ، وأصلُ الضَّلالِ: الغَيْبوبةُ؛ يُقالُ: ضَلَّ الماءُ في اللَّبَنِ؛ إذا غاب وغُلِب عليه فلم يُتبيَّنْ. ويُسمَّى الهالِكُ التَّالِفُ: ضالًّا [6] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 409)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 79)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/356)، ((الهداية إلى بلوغ النهاية)) لمكي (1/168) و(11/6877)، ((الوجيز)) للواحدي (ص: 1000)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 355). .
كَفَّرَ: أي: سَتَرَ ومَحا، وأصلُ (كفر): يدُلُّ على سَترٍ وتَغطيةٍ [7] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 409)، ((تفسير ابن جرير)) (21/180)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/191)، ((المفردات)) للراغب (ص: 714). .
بَالَهُمْ: أي: شأْنَهم وحالَهم، وقيل: أمْرَ مَعاشِهم في الدُّنيا، والبالُ: الحالُ التي يُكتَرَثُ بها، يُقالُ: ما باليتُ بكذا بالةً، أي: ما اكْتَرثْتُ به [8] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 409)، ((تفسير ابن جرير)) (21/180)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/322)، ((المفردات)) للراغب (ص: 155)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 295). .
يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ: أي: يُمثِّلُ اللهُ للنَّاسِ الأمثالَ، ويُشبِّهُ لهم الأشباهَ، فيُلحِقُ بكُلِّ قومٍ مِن الأمثالِ أشكالًا؛ لِيَعتبِروا بهم. أو: يُبيِّن لهم مآلَ أعمالِهم، وما يَصِيرون إليه في مَعادِهم، وضَرْبُ الأمْثالِ: اعْتِبارُ الشَّيْءِ بغَيْرِه. أو: إيرادُه لِيُتَمَثَّلَ به ويُتَصوَّرَ ما أراد المُتَكَلِّمُ بَيانَه لِلمُخاطَبِ. يُقالُ: ضَرَب الشَّيءَ مَثَلًا، وضَرَب به، وتَمثَّلَه، وتَمثَّل به [9] يُنظَر: ((تفسير ابن جرير)) (21/182)، ((تفسير الزمخشري)) (4/315، 316)، ((تفسير ابن كثير)) (7/306)، ((تاج العروس)) للزبيدي (3/243). .