أسماء السورة :
سُمِّيتْ هذه السُّورةُ الكريمةُ سُورةَ الأنعامِ [1] سُمِّيت سورةَ الأنعام؛ لِمَا فيها مِن ذِكر الأنعامِ مكرَّرًا وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ، وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا، وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزآبادي (1/187). وقال السيوطي: (وتسميةُ سورةِ الأنعامِ؛ لِما ورَد فيها من تفصيلِ أحوالِها، وإن كان قد ورَد لفظُ «الأنعام» في غيرِها إلَّا أنَّ التفصيلَ الواردَ في قولِه تعالى: وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا إلى قولِه: أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ لم يرِدْ في غيرِها). ((الإتقان في علوم القرآن)) (1/197). .
فعن سَعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عنِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما، قال: (إذا سَرَّك أنْ تَعلَمَ جَهْلَ العربِ، فاقرَأْ ما فَوقَ الثَّلاثينَ ومِئَةٍ في سورةِ الأنعامِ: قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ... إلى قولِه: قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) [2] أخرجه البخاري (3524). .