أسماءُ السُّورةِ:
سُمِّيتْ هذه السُّورةُ بسُورةِ (الحاقَّة) [1] وجْهُ التَّسميةِ وُقوعُ هذه الكلمةِ في أوَّلِها، ولم تقَعْ في غيرِها مِن سُوَرِ القرآنِ الكريمِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/478)، ((تفسير ابن عاشور)) (29/111). .
سُمِّيتْ هذه السُّورةُ بسُورةِ (الحاقَّة) [1] وجْهُ التَّسميةِ وُقوعُ هذه الكلمةِ في أوَّلِها، ولم تقَعْ في غيرِها مِن سُوَرِ القرآنِ الكريمِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/478)، ((تفسير ابن عاشور)) (29/111). .
سُورةُ (الحاقة) مكِّيَّةٌ [2] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (23/205)، ((الوسيط)) للواحدي (3/343)، ((تفسير الزمخشري)) (4/598). ، ونقَلَ الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِن المفسِّرينَ [3] ممَّن نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عطيَّةَ، وابنُ الجَوزيِّ، والقُرطبيُّ، والبِقاعي. يُنظر: ((تفسير ابن عطية)) (5/328)، ((تفسير ابن الجوزي)) (4/328)، ((تفسير القرطبي)) (18/256)، ((مصاعد النظر)) للبقاعي (3/115). .
مِن أهمِّ مقاصِدِ السُّورةِ:
1- الحديثُ عن يومِ القيامةِ، وأحوالِ النَّاسِ فيه [4] يُنظر: ((التفسير الوسيط)) لطنطاوي (15/65). .
2- إقامةُ الأدِلَّةِ على صِدقِ الرَّسولِ، وأنَّ هذا القرآنَ مِن عندِ اللهِ تَعالى [5] يُنظر: ((التفسير الوسيط)) لطنطاوي (15/65). .
مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- افتُتِحَت السُّورةُ بتَهويلِ شَأنِ يومِ القيامةِ، والتَّعظيمِ لأمْرِه.
2- التَّذكيرُ بما حلَّ بالأُمَمِ الَّتي كذَّبَت بالقيامةِ.
3- وصْفُ أهوالِ يومِ القيامةِ، وبيانُ حالِ السُّعداءِ ممَّن يُؤتَونَ كُتُبَهم بأيْمانِهم، وحالِ الأشقياءِ الَّذين يُؤتَون كُتبَهم بشَمائلِهم.
4- التَّنويهُ بالقرآنِ الكريمِ، وتَأكيدُ نُزولِه مِن عندِ اللهِ، وصِدقِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما يُبلِّغُه عن ربِّه.
5- بَيانُ أنَّ القرآنَ تَذكِرةٌ للمؤمنِ، وحَسرةٌ على الكافرِ.
6- خُتِمَت السُّورةُ بالأمرِ بتَسبيحِ اللهِ تَعالى.