أسماء السورة :
سُمِّيَتْ هذه السُّورةُ بسُورةِ (النَّبَأِ) [1] وَجهُ التَّسميةِ: سُمِّيَت بذلك؛ لافتِتاحِها بلَفظِ النَّبَأِ في قَولِه تعالى: عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/497). قال ابنُ عاشور: (سُمِّيتْ هذه السُّورةُ في أكثَرِ المصاحِفِ، وكُتُبِ التَّفسيرِ، وكُتُب السُّنَّةِ «سُورةَ النَّبَأِ»؛ لِوُقوعِ كلمةِ النَّبَإِ في أوَّلِها). ((تفسير ابن عاشور)) (30/5). وتُسمَّى أيضًا سورةَ عَمَّ وعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ؛ تسميةً لها بأوَّلِ جملةٍ فيها. وتُسمَّى «سورةَ التَّساؤُلِ»؛ لوُقوعِ يَتَسَاءَلُونَ في أوَّلِها. وتُسمَّى «سورةَ المُعْصِراتِ»؛ لقولِه تعالى فيها: وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا [النبأ: 14] . يُنظر: ((الإتقان في علوم القرآن)) للسيوطي (1/196)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/5). .