سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (البَلَدِ) [1] وَجهُ التَّسميةِ: افتِتاحُها بقَولِ اللهِ تعالى: لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/520)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/345). وتُسمَّى أيضًا سورةَ لَا أُقْسِمُ، وسورةَ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ، وسورةَ (العَقَبةِ). يُنظر: ((تفسير عبد الرزاق)) (3/ 367)، ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/520)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/345). .
سورةُ البَلَدِ مَكِّيَّةٌ [2] وقيل: مَدَنيَّةٌ. يُنظر: ((التحصيل)) للمهدوي (7/110)، ((تفسير الزمخشري)) (4/753)، ((تفسير ابن عطية)) (5/454). ، نَقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحِدٍ مِنَ المُفَسِّرينَ [3] مِمَّن نَقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ الجوزيِّ، والقرطبيُّ. يُنظر: ((تفسير ابن الجوزي)) (4/446)، ((تفسير القرطبي)) (20/59). .
مِن أهَمِّ مَقاصِدِ السُّورةِ:
ذِكرُ طبيعةِ الدُّنيا وما يُعانيه الإنسانُ فيها مِن مُكابَدةٍ للشَّدائدِ، وما يُوصلُه إلى السَّعادةِ [4] يُنظر: ((نظم الدرر)) للبقاعي (22/45)، ((التفسير الوسيط)) لطنطاوي (15/401). .
مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- التَّنويهُ بشَأنِ مَكَّةَ.
2- ما ابتُلِيَ به الإنسانُ فى الدُّنيا مِن النَّصَبِ والتَّعَبِ.
3- ذَمُّ الاغترارِ بالقُوَّةِ، والتَّفاخُرِ.
4- تَعدادُ نِعَمِ اللهِ تعالى على الإنسانِ.
5- الحَضُّ على المُداوَمةِ على فِعلِ الخَيرِ، وإصلاحِ النَّفْسِ.
6- بيانُ حُسنِ عاقِبةِ المُؤمِنينَ، وسوءِ عاقِبةِ الكُفَّارِ.
اللغة