أسماء السورة :
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ البَيِّنةِ [1] سمِّيت بذلك لوُرودِ لَفظِ البَيِّنةِ فيها، في قَولِه: حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ. .
وسُمِّيت أيضًا: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا [2] سمِّيت بذلك لأنَّها أوَّلُ جُملةٍ افتُتِحَت بها. يُنظر: ((تفسير ابن عاشور)) (30/467). وتُسمَّى أيضًا سورةَ لَمْ يَكُنِ وسورةَ القَيِّمةِ، وسورةَ المُنفَكِّينَ، وسورةَ البَرِيَّةِ، وسورةَ الِانْفِكاكِ. يُنظر: ((جمال القراء وكمال الإقراء)) لعلم الدين السخاوي (ص: 93)، ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/533)، ((حاشية الشهاب على البيضاوي)) (8/384)، ((تفسير الألوسي)) (15/424)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/467). ، فعن أنَسِ بنِ مالِكٍ رَضِيَ اللهُ عنه: ((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لأُبَيِّ بنِ كَعبٍ: إنَّ اللهَ أمَرَني أن أقرَأَ عليكَ: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا. قال: وسَمَّاني لك؟! قال: نعم. فبَكَى)) [3] أخرجه البخاري (3809)، ومسلم (799). .