غريب الكلمات:
مُنْفَكِّينَ: أي: زائِلينَ عن كُفْرِهم، والانفِكاكُ: الانفِصالُ والبَينونةُ مِنَ الشَّيءِ بَعْدَ الملابَسةِ والاجتِماعِ، وأصلُ (فكك): يدُلُّ على تفتُّحٍ وانفِراجٍ [7] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 535)، ((تفسير ابن جرير)) (24/551)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/433)، ((البسيط)) للواحدي (24/205)، ((المفردات)) للراغب (ص: 643)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 462). .
الْبَيِّنَةُ: أي: محمَّدٌ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. والبَيِّنةُ: الحُجَّةُ الظَّاهِرةُ الَّتي يَتمَيَّزُ بها الحَقُّ مِنَ الباطِلِ، وأصلُ (بين): يدُلُّ على انكِشافِ الشَّيءِ [8] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (24/551)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 454)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/327)، ((البسيط)) للواحدي (24/207)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 462)، ((تفسير القرطبي)) (20/142). .
قَيِّمَةٌ: أي: مُستَقيمةٌ صادِقةٌ عادِلةٌ، وأصلُ (قوم): يدُلُّ على انتِصابٍ [9] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 535)، ((تفسير ابن جرير)) (24/555)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/43، 159)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 462). .
حُنَفَاءَ: أي: مُسلِمينَ مائِلينَ عن العقائِدِ الزَّائِغةِ، جمعُ حَنيفٍ: وهو المائِلُ عن الدِّينِ الباطِلِ إلى الدِّينِ الحَقِّ، المُقبِلُ على الله، المُعرِضُ عمَّا سِواه، وأصلُ الحنَفِ: المَيلُ عن الشَّيءِ بالإقبالِ على آخَرَ، وأصْلُه مَيلٌ في إبهامَيِ القَدمَينِ مِن كلِّ واحدةٍ على صاحِبَتِها، وأصلُ (حنف): يدُلُّ على المَيلِ [10] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 64)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 184)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 245)، ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (9/319)، ((جلاء الأفهام)) لابن القيم (1/269)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 96)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 359، 412). قال ابن فارس: (الحَنَف: اعْوِجاجٌ في الرِّجْلِ إلى داخِلٍ. ورجُلٌ أحنَفُ، أي: مائِلُ الرِّجْلَينِ، وذلك يكونُ بأنْ تَتَدانَى صُدورُ قَدَمَيْه ويَتَباعَدَ عَقِباه. والحَنيفُ: المائِلُ إلى الدِّينِ المستقيمِ). ((مقاييس اللغة)) (2/110). وقيل: الحَنيفُ: المسلمُ المستقيمُ، وذلك بِناءً على قولِ مَن قال: إنَّ الحَنيفَ هو المستقيمُ مِن كلِّ شيءٍ. والحنَفَ: الاستقامةُ، وجعَلوا الرَّجُلَ الَّذي تُقبلُ إحدَى قَدَميه على الأُخرى، إنَّما قِيل له: أحنَفُ، على جهةِ التَّفاؤُلِ، كما قِيل للمَهْلَكةِ مِن البلادِ: المَفازَةُ، بمعنَى الفَوزِ بالنَّجاةِ منها والسَّلامةِ، وكما قِيل لِلَّديغِ: السَّليمُ؛ تَفاؤلًا له بالسَّلامةِ مِن الهلاكِ، وما أشْبَهَ ذلك. يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 64)، ((تفسير ابن جرير)) (2/591)، ((تفسير الماوردي)) (2/353)، ((تفسير ابن عطية)) (3/146). .