المعنى الإجمالي:
يُبينُ الله تعالى أنَّ هذا القُرآنَ يُرشِدُ إلى أحسَنِ الطُّرُقِ وأعدلِها، وهي مِلَّةُ الإسلامِ، ويُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الذين يمتَثِلون الأمرَ ويَجتنِبون النَّهيَ، بأنَّ لهم ثوابًا عَظيمًا، وأنَّ الذينَ لا يُؤمنونَ بالدَّارِ الآخرةِ وما فيها مِنَ الجَزاءِ، أعدَدْنا لهم عَذابًا مُوجِعًا في النَّارِ.
ويدعو الإنسانُ عند غَضَبِه على نَفسِه أو ولَدِه أو مالِه بالشَّرِّ، مِثلَ ما يدعو بالخيرِ، وهذا مِن جَهلِ الإنسانِ وعَجَلتِه، وكان الإنسانُ بطَبعِه عَجولًا.