موسوعة الآداب الشرعية

ثاني عشرَ: طَلَبُ الإعانةِ على الذِّكرِ


الدَّليلُ على ذلك مِنَ السُّنَّةِ:
1- عن أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: ((أتُحِبُّونَ أن تَجتَهِدوا في الدُّعاءِ؟ قولوا: اللَّهُمَّ أعِنَّا على شُكرِك وذِكرِك وحُسنِ عِبادَتِك)) [2046] أخرجه أحمد (7982)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/223) واللفظ لهما، والحاكم (1862). صحَّحه الحاكم، وأحمد شاكر في تخريج ((مسند أحمد)) (15/139)، والألباني في ((صحيح الجامع)) (81)، والوادعي في ((الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين)) (1342). .
2- عن أبي عَبد الرَّحمَن الحُبُليِّ، عنِ الصُّنابِحيِّ، عن مُعاذِ بنِ جَبلٍ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَذ بيَدِه، وقال: ((يا معاذُ، واللهِ إنِّي لأحِبُّك، واللهِ إنِّي لأحِبُّك، فقال: أوصيك يا مُعاذُ، لا تَدَعَنَّ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تقولُ: اللَّهُمَّ أعِنِّي على ذِكْرِك وشُكْرِك وحُسنِ عِبادتِك)). وأوصى بذلك مُعاذٌ الصُّنابِحيَّ، وأوصى به الصُّنابِحيُّ أبا عَبدِ الرَّحمَنِ [2047]  أخرجه أبو داود (1522) واللفظ له، والنسائي (1303)، وأحمد (22119). صحَّحه ابن خزيمة في ((صحيحه)) (1/731)، وابنُ حبان في ((صحيحه)) (2021)، والحاكم على شرط الشيخين في ((المستدرك)) (1025)، وابن كثير في ((البداية والنهاية)) (7/97)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/297). .

انظر أيضا: