موسوعة الآداب الشرعية

حادي عشرَ: عَدَمُ قَضاءِ الحاجةِ في المُستَحَمِّ


يُكرَهُ التَّغَوُّطُ والتَّبَوُّلُ في المُستَحَمِّ [323] قال البَغوي: (المُرادُ مِنَ المُستَحَمِّ: المُغتَسَلُ، سُمِّي مُستَحَمًّا مُشتَقًّا مِنَ الحَميمِ، وهو الماءُ الحارُّ الذي يُغتَسَلُ به). ((شرح السنة)) (1/384). الذي ليسَ له مَنفَذٌ [324] وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: يُنظر: ((حاشية ابن عابدين)) (1/344)، ((مواهب الجليل)) للحطاب (1/398، 399)، (مغني المحتاج)) للشربيني (1/42)، ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (1/35). ؛ وذلك لأنَّ المَكانَ إذا كان صُلبًا أو لم يَكُنْ له مَسلَكٌ يَنفُذُ فيه البَولُ ويَسيلُ فيه الماءُ، فإنَّه قد يُصابُ المُغتَسِلُ فيه برَشاشٍ مِنَ الغائِطِ أوِ البَولِ، أو يَتَوهَّمُ أنَّه قد أصابَه مِن قَطرِه ورَشاشِه، فيورِثُه الوَسواسَ [325] ((المجموع)) للنووي (2/92)، ((معالم السنن)) للخطابي (1/22)، ((حاشية الطحطاوي)) (1/35). .

انظر أيضا: