موسوعة الآداب الشرعية

فوائِدُ ومَسائِلُ مُتَفرِّقةٌ


1- عنِ الأسوَدِ بنِ يَزيدَ، قال: ((سَألتُ عائِشةَ ما كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصنَعُ في بَيتِه؟ قالت: كان يَكونُ في مِهنةِ أهلِه -تَعني: خِدمةَ أهلِه- فإذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ خَرَجَ إلى الصَّلاةِ)) [498] أخرجه البخاري (676). .
وعن عَمرةَ، قيل لعائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((ماذا كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَعمَلُ في بَيتِه؟ قالت: كان بَشَرًا مِنَ البَشَرِ، يَفلي ثَوبَه، ويَحلُبُ شاتَه)) [499] أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (541). صححه الألباني في ((صحيح الأدب المفرد)) (420). .
وفي رِوايةٍ: ((كان بَشَرًا مِنَ البَشَرِ، يَفلي ثَوبَه، ويَحلُبُ شاتَه، ويَخدُمُ نَفسَه)) [500] أخرجها أحمد (26194) وأبو يعلى (4873)، وابن حبان (5675). صححها ابن حبان، والألباني في ((صحيح الجامع)) (4996)، وشعيب الأرناؤوط في تخريج ((مسند أحمد)) (26194)، وقال الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (7/158): إسناده صالح. .
2- عن أُمِّ وَلَدٍ لعَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعودٍ، قالت: (كان عَبدُ اللَّهِ يَأمُرُ بدارِه فتُكنَسُ، حتَّى لوِ التَمَستَ فيها تِبنةً أو قَصَبةً ما قَدَرتَ عليها) [501] أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (5/ 264). .
2- يُروى عن بَعضِ الصَّالحينَ أنَّه أرادَ طَلاقَ امرَأةٍ، فقيل له: ما الذي يَريبُك فيها؟ فقال: العاقِلُ لا يَهتِكُ سِترَ امرَأتِه، فلمَّا طَلَّقَها قيل له: لمَ طَلَّقتَها؟ فقال: ما لي ولامرَأةِ غَيري [502] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (2/ 56). ؟!

انظر أيضا: