موسوعة الآداب الشرعية

حادي عشرَ: أن يكونَ السَّاقي آخِرَ القَومِ شُربًا


مِن آدابِ الشُّربِ: أن يكونَ ساقي القومِ آخِرَهم شُربًا.
الدَّليلُ على ذلك مِن السُّنَّةِ:
عن أبي قَتادةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((ساقي القَومِ آخِرُهم شُربًا)) [1723] أخرجه مسلم (681) مُطَوَّلًا. .
والحَديثُ (فيه دَليلٌ على أنَّه يُشرَعُ لمَن تَولَّى سِقايةَ قَومٍ أن يَتَأخَّرَ في الشُّربِ حتَّى يَفرُغوا عن آخِرِهم) [1724] ((تحفة الأحوذي)) للمباركفوري (5/ 112). .
قال النَّوويُّ: (قَولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ ساقيَ القَومِ آخِرُهم" فيه هذا الأدَبُ مِن آدابِ شارِبي الماءِ واللَّبَنِ ونَحوِهما، وفي مَعناه ما يُفرَّقُ على الجَماعةِ مِنَ المَأكولِ، كَلحمٍ، وفاكِهةٍ، ومَشمومٍ، وغَيرِ ذلك. واللهُ أعلمُ) [1725] ((شرح النووي على مسلم)) (5/ 189). .

انظر أيضا: