موسوعة الآداب الشرعية

ثاني عشرَ: الخُروجُ يَومَ الخَميسِ


يُستَحَبُّ الخُروجُ للسَّفَرِ يَومَ الخَميسِ ما أمكَنَ [1938] قال ابنُ حَجَرٍ: (كَونُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُحِبُّ الخُروجَ يَومَ الخَميسِ لا يَستَلزِمُ المواظَبةَ عليه؛ لقيامِ مانِعٍ مِنه)، وذَكَرَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَرَجَ في بَعضِ أسفارِه يَومَ السَّبتِ. ((فتح الباري)) (6/ 113). .
الدَّليلُ على ذلك مِنَ السُّنَّةِ:
عن كَعبِ بنِ مالِكٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((لقَلَّما كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخرُجُ إذا خَرَجَ في سَفرٍ إلَّا يَومَ الخَميسِ)) [1939] أخرجه البخاري (2949). .
وفي رِوايةٍ: ((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَرَجَ يَومَ الخَميسِ في غَزوةِ تَبوكَ، وكان يُحِبُّ أن يَخرُجَ يَومَ الخَميسِ [1940] قال الصَّنعانيُّ: (قيل: إنَّما أحَبَّ الخُروجَ فيه؛ لأنَّه وافقَ الفتحُ له فيه، أو لتَفاؤُلٍ به على أنَّه يَظفرُ بالخَميسِ الذي هو الجَيشُ). ((التنوير شرح الجامع الصغير)) (8/ 547). ) [1941] أخرجها البخاري (2950). .

انظر أيضا: