ثالثَ عشرَ: عَدَمُ الوَحدةِ وطَلَبُ الرُّفقةِ الصَّالحةِ وتَأميرُ أحَدِهم
يُستَحَبُّ أن يَطلُبَ المُسافِرُ رُفقةً صالحةً تُعينُه على الخَيرِ، وألَّا يُسافِرَ المَرءُ وحدَه ما أمكَنَه، وأن يُؤَمِّرَ الرُّفقةُ أجوَدَهم رَأيًا وأفضَلَهم
[1942] قال الغَزاليُّ: (يَختارُ رَفيقًا، فلا يَخرُجُ وَحدَه؛ فالرَّفيقُ ثُمَّ الطَّريقُ، وليَكُنْ رَفيقُه مِمَّن يُعينُه على الدِّينِ، فيُذَكِّرُه إذا نَسيَ، ويُعينُه ويُساعِدُه إذا ذَكَرَ؛ فإنَّ المَرءَ على دينِ خَليلِه، ولا يُعرَفُ الرَّجُلُ إلَّا برَفيقِه، وقد نَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أن يُسافِرَ الرَّجُلُ وَحدَه، وقال أيضًا: «إذا كُنتُم ثَلاثةً في السَّفَرِ فأمِّروا أحَدَكُم»، وكانوا يَفعَلونَ ذلك ويَقولونَ: هذا أميرُنا أمَّره رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. وليُؤَمِّروا أحسَنَهم أخلاقًا وأرفَقَهم بالأصحابِ وأسرَعَهم إلى الإيثارِ وطَلَبِ الموافَقةِ. وإنَّما يُحتاجُ إلى الأميرِ؛ لأنَّ الآراءَ تَختَلِفُ في تَعيينِ المَنازِلِ والطُّرُقِ، ومَصالِحِ السَّفَرِ، ولا نِظامَ إلَّا في الوَحدةِ، ولا فَسادَ إلَّا في الكَثرةِ. وإنَّما انتَظَمَ أمرُ العالَمِ؛ لأنَّ مُدَبِّرَ الكُلِّ واحِدٌ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا [الأنبياء: 22] ، ومَهما كان المُدَبِّرُ واحِدًا انتَظَمَ أمرُ التَّدبيرِ، وإذا كَثُرَ المُدَبِّرونَ فَسَدت الأُمورُ في الحَضَرِ والسَّفَرِ، إلَّا أنَّ مَواطِنَ الإقامةِ لا تَخلو عن أميرٍ عامٍّ، كأميرِ البَلَدِ، وأميرٍ خاصٍّ، كربِّ الدَّارِ، وأمَّا السَّفرُ فلا يَتَعَيَّنُ له أميرٌ إلَّا بالتَّأميرِ؛ فلهذا وجَبَ التَّأميرُ ليَجتَمِعَ شَتاتُ الآراءِ، ثُمَّ على الأميرِ ألَّا يَنظُرَ إلَّا لمَصلحةِ القَومِ، وأن يَجعَلَ نَفسَه وِقايةً لهم). ((إحياء علوم الدين)) (2/ 252). وبَوَّبَ ابنُ خُزَيمةَ في "صحيحِه": (باب استِحبابِ تَأميرِ المُسافِرينَ أحَدَهم على أنفُسِهم، والبَيان أنَّ أحَقَّهم بذلك أكثَرُهم جَمعًا للقُرآنِ). ((صحيح ابن خزيمة)) (4/ 140). وقال النَّوويُّ: (يُستَحَبُّ أن يُرافِقَ في سَفَرِه جَماعةً... ويُستَحَبُّ أن يُؤَمِّرَ الرُّفقةُ على أنفُسِهم أفضَلَهم وأجوَدَهم رَأيًا، ويُطيعونَه). ((المَجموع)) (4/ 389، 390). وقال أيضًا: (يَنبَغي أن يَسيرَ مَعَ النَّاسِ ولا يَنفرِدَ بطَريقٍ، ولا يَركَبَ بُنَيَّاتِ الطَّريقِ [هي الطُّرُقُ الصِّغارُ تتشَعَّبُ مِنَ الجادَّةِ]؛ فإنَّه يُخافُ عَليه الآفاتُ بسَبَبِ ذلك، وإذا تَرافقَ ثَلاثةٌ أو أكثَرُ فيَنبَغي أن يُؤَمِّروا على أنفُسِهم أفضَلَهم وأجوَدَهم رَأيًا، ثُمَّ ليُطيعوه). ((الإيضاح)) (ص: 67). ، ويَسعى الأميرُ في مَصلحَتِهم ويشاورُهم
[1943] قال النَّوويُّ: (يُستَحَبُّ لكَبيرِ الرَّكبِ أن يَسيرَ في آخِرِه، وإلَّا فيَتَعَهَّدُ آخِرَه، فيَحمِلُ المُنقَطِعَ أو يُعينُه، ولئَلَّا يَطمَعَ فيهم ويَتَعَرَّضَ اللُّصوصُ ونَحوُهم؛ لحَديثِ ابنِ عُمَرَ في الصَّحيحَينِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «كُلُّكُم راعٍ وكُلُّكُم مسؤولٌ عن رَعيَّتِه»). ((المَجموع)) (4/ 393، 394). .
الدَّليلُ على ذلك من السُّنَّةِ والآثارِ:أ- مِنَ السُّنَّةِ1- عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال:
((لا تُصاحِبْ إلَّا مُؤمِنًا، ولا يَأكُلْ طَعامَك إلَّا تَقيٌّ)) [1944] أخرجه أبو داود (4832)، والترمذي (2395) واللَّفظُ لهما، وأحمد (11337) باختلافٍ يسيرٍ. حَسَّنه الترمذي، والبغوي في ((شرح السنة)) (6/468)، والألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (4832)، وصَحَّح إسنادَه الحاكم في ((المستدرك)) (7365)، وحَسَّنه شُعَيب الأرناؤوط في تَخريج ((سنن أبي داود)) (4832). وذهب إلى تصحيحه ابنُ حبان في ((صحيحه)) (554). .
2- عن أبي هرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
((الرَّجُلُ على دينِ خَليلِه، فليَنظُرْ أحَدُكُم مَن يُخالِلُ)) [1945] أخرجه أبو داود (4833)، والترمذي (2378) واللَّفظُ لهما، وأحمد (8417) باختلافٍ يسيرٍ. حَسَّنه ابنُ حجر في ((الأمالي المطلقة)) (151)، والألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (4833)، والوادعي في ((الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين)) (1288). ذهب إلى تصحيحه الحاكم في ((المستدرك)) (7526)، ابنُ باز في ((مجموع الفتاوى)) (6/306). .
3- عن أنَسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
((... ومَثَلُ الجَليسِ الصَّالحِ كمَثَلِ صاحِبِ المِسكِ، إنْ لم يُصِبْك مِنه شيءٌ أصابَك مِن ريحِه، ومَثَلُ جَليسِ السُّوءِ كمَثَلِ صاحِبِ الكِيرِ، إن لم يُصِبْك مِن سَوادِه أصابَك مِن دُخَانِه)) [1946] أخرجه من طرقٍ: أبو داود (4829) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6700) مختصرًا، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1381). صَحَّحه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (4829)، وصَحَّح إسناده شعيب الأرناؤوط في تخريج ((سنن أبي داود)) (4829). .
4- عن ابنِ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال:
((لو يَعلمُ النَّاسُ ما في الوَحدةِ ما أعلَمُ، ما سارَ راكِبٌ بليلٍ وَحدَه)) [1947] أخرجه البخاري (2998). .
5- عن عَمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
((الرَّاكِبُ شَيطانٌ، والرَّاكِبانِ شَيطانانِ [1948] قال ابنُ خُزَيمةَ: (بابُ النَّهيِ عن سَفَرِ الاثنَينِ، والدَّليلِ على أنَّ ما دونَ الثَّلاثِ مِنَ المُسافِرينَ فهم عُصاةٌ؛ إذِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أعلمَ أنَّ الواحِدَ شَيطانُ، والاثنانِ شَيطانانِ، ويُشبِهُ أن يَكونَ مَعنى قَولِه: شَيطانٌ: عاصي، كقَولِه: شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ [الأنعام: 112]، ومَعناه: عُصاةُ الجِنّ والإنسِ). ((صحيح ابن خزيمة)) (4/ 151). وقال الخَطَّابيُّ في شَرحِ الحَديثِ: (مَعناه -واللهُ أعلمُ- أنَّ التَّفرُّدَ والذَّهابَ وحدَه في الأرضِ مِن فِعلِ الشَّيطانِ، أو هو شَيءٌ يَحمِلُه عَليه الشَّيطانُ ويَدعوه إليه؛ فقيل على هذا: إنَّ فاعِلَه شَيطانٌ، ويُقالُ: إنَّ اسمَ الشَّيطانِ مُشتَقٌّ مِنَ الشُّطونِ، وهو البُعدُ والنُّزوحُ، يُقالُ: بِئرٌ شَطونٌ: إذا كانت بَعيدةَ المَهوى، فيَحتَمِلُ على هذا أن يَكونَ المُرادُ أنَّ المُمعِنَ في الأرضِ وَحدَه مُضاهٍ للشَّيطانِ في فِعلِه وتَشَبُّهِ اسمِه، وكذلك الاثنانِ ليسَ مَعَهما ثالِثٌ، فإذا صاروا ثَلاثةً فهم رَكبٌ، أي: جَماعةٌ وصَحبٌ، ورُويَ عن عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ أنَّه قال في رَجُلٍ سافَرَ وَحدَه: أرَأيتُم إن ماتَ، مَن أسألُ عنه؟! قُلتُ: المُنفرِدُ وَحدَه في السَّفَرِ إن ماتَ لم يَكُنْ بحَضرَتِه مَن يَقومُ بغُسلِه ودَفنِه وتَجهيزِه، ولا عِندَه مَن يوصي إليه في مالِه، ويَحمِلُ تَرِكَتَه إلى أهلِه، ويَرُدُّ خَبَره عَليهم، ولا مَعَه في سَفَرِه مَن يُعينُه على الحمولةِ، فإذا كانوا ثَلاثةً تَعاونوا وتَناوَبوا المِهنةَ والحِراسةَ، وصَلَّوا الجَماعةَ، وأحرَزوا الحَظَّ مِنها). ((معالم السنن)) (2/ 260). ، والثَّلاثةُ رَكبٌ)) [1949] أخرجه أبو داود (2607)، والترمذي (1674)، وأحمد (6748). حسَّنه الترمذي، والبغوي في ((شرح السنة)) (5/556)، والألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (2607)، وحسن إسناده ابن حجر في ((فتح الباري)) (6/63). وقد ذهب إلى تصحيحه ابنُ خُزَيمة في ((الصحيح)) (4/257). .
وفي رِوايةٍ:
((أنَّ رَجُلًا قَدِمَ مِن سَفَرٍ، فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن صَحِبتَ؟ فقال: ما صَحِبتُ أحَدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الرَّاكِبُ شَيطانٌ، والرَّاكِبانِ شَيطانانِ، والثَّلاثةُ رَكبٌ)) [1950] أخرجها الحاكِمُ (2530) واللَّفظُ له، والبيهقي (10442). قال الألبانيُّ في ((صحيح الترغيب)) (3108): حسن صحيح، وصَحَّح إسنادَها الحاكِم، والبوصيري في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (3/144). .
6- عن جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال:
((كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتَخَلَّفُ في المَسيرِ، فيُزجي [1951] يُزجي، أي: يَسوقُ بهم، يُقالُ: أزجَيتُ المَطيَّةَ: إذا حَثَثْتَها في السَّوقِ. ((معالم السنن)) للخطابي (2/ 269). وقال المظهَريُّ: (قَولُه: «يَتَخَلَّفُ» أي: يَتَأخَّرُ، ويَمشي خَلفَ الجَيشِ. «ليُزجيَ» أي: ليَسوقَ فيُعينَ مَن عَجَز وضَعُفَ عنِ السَّيرِ مِنَ الجَيشِ، هذا تَواضُعٌ ورَحمةٌ مِنه على الخَلقِ). ((المفاتيح)) (4/ 384، 385). الضَّعيفَ، ويُردِفُ، ويَدعو لهم)) [1952] أخرجه أبو داود (2639)، والبيهقي (10448) واللَّفظُ لهما، والحاكِم (2577). صَحَّحه الحاكِمُ وقال: على شَرط مُسلم، والألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (2639)، وشعيب الأرناؤوط في تَخريج ((سنن أبي داود)) (2639)، وحسن إسناده النووي في ((المجموع)) (4/394). .
قال المُناويُّ: («كان يَتَخَلَّفُ» أي: يَتَأخَّرُ «في المَسيرِ» أي: في السَّفرِ، «فيُزجي الضَّعيفَ» أي: يَسوقُه ليُلحِقَه بالرِّفاقِ، «ويُردِفُ» نَحوَ العاجِزِ على ظَهرِ الدَّابَّةِ، أي: دابَّتِه أو دابَّةِ غَيرِه، «ويَدعو لهم» بالإعانةِ ونَحوِها.
ونَبَّهَ به على أدَبِ أميرِ الجَيشِ، وهو الرِّفقُ بالسَّيرِ بحَيثُ يَقدِرُ عليه أضعَفُهم، ويَحفَظُ به قوَّةَ أقواهم، وأن يَتَفقَّدَ خَيلَهم وحمولَهم ويُراعيَ أحوالَهم، ويُعينَ عاجِزَهم ويَحمِلَ ضَعيفَهم ومُنقَطِعَهم، ويُسعِفَهم بمالِه وحالِه، وقالِه ودُعائِه، ومَدَدِه وإمدادِه)
[1953] ((فيض القدير)) (5/ 201). .
ب- مِنَ الآثارِ 1- عن زَيدِ بنِ وَهبٍ، قال: قال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه: (إذا كان نَفَرٌ ثَلاثةٌ فليُؤَمِّروا أحَدَهم، ذاكَ أميرٌ أمَّره رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)
[1954] أخرجه البزار (329)، وابن خزيمة (2541)، والحاكم (1643) واللَّفظُ له. صَحَّح إسنادَه ابنُ القَطَّان في ((الوهم والإيهام)) (5/290)، والشوكاني في ((نيل الأوطار)) (9/157)، والألباني في تخريج ((صحيح ابن خزيمة)) (2541)، وحسنه شعيب الأرناؤوط في تخريج ((شرح مشكل الآثار)) (4619). وذهب إلى تصحيحه ابنُ خُزَيمة، والحاكِمُ وقال: على شَرطِ الشَّيخَينِ .
2- عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: (إذا كُنتُم ثَلاثةً في سَفرٍ فأمِّروا عليكُم أحَدَكُم، ولا يَتَناجَ اثنانِ دونَ صاحِبِهما)
[1955] أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/43)، والطبراني (9/208) (8915)، والدارقطني في ((الأفراد)) كما في ((أطراف الغرائب والأفراد)) لابن طاهر المقدسي (3/135). صَحَّح إسنادَه على شرط مسلم: شعيب الأرناؤوط في تخريج ((شرح مشكل الآثار)) (5/43)، وحسَّنه العراقي في ((تخريج الإحياء)) (2/314)، والعجلوني في ((كشف الخفاء)) (1/103). .
فائِدةٌ:قال الخَطيبُ البَغداديُّ في التِماسِ الرَّفيقِ قَبلَ الرِّحلةِ: (يَنبَغي أن يَتَخَيَّرَ لمُرافقَتِه مَن يُشاكِلُه في مَذهَبِه، ويوافِقُه على غَرَضِه ومَطلَبِه.
عنِ الأوزاعيِّ، قال: الرَّفيقُ بمَنزِلةِ الرُّقعةِ في الثَّوبِ، إذا لم تَكُنْ مِثلَه شانَتْه.
وعنِ الأصمَعيِّ، عن أبيه، قال: كان يُقالُ: الصَّاحِبُ والرَّفيقُ رُقعةٌ في قَميصِ الرِّجلِ؛ فليُنظُرْ بمَن يُرَقِّعُه.
وعن مُبارَكِ بنِ سَعيدٍ، قال: أردتُ سَفرًا، فقال لي الأعمَشُ: سَل رَبَّك أن يَرزُقَك صَحابةً صالحينَ؛ فإنَّ مُجاهدًا حَدَّثَني، قال: خَرَجتُ مِن واسِطٍ فسَألتُ رَبِّي أن يَرزُقَني صَحابةً، ولم أشتَرِطْ في دُعائي، فاستويتُ أنا وهم في السَّفينةِ، فإذا هم أصحابُ طَنابيرَ
[1956] طَنابيرُ، جَمعُ طُنبورٍ، وهو آلةٌ مِن آلاتِ اللَّعِبِ واللَّهوِ والطَّرَبِ، ذاتُ عُنُقٍ وأوتارٍ موسيقيَّةٍ، تُشبِهُ العودَ. يُنظر: ((المعجم الوسيط)) (2/ 567)، ((معجم اللغة العربية المعاصرة)) لأحمد مختار عمر وفريقه (2/ 1416). !)
[1957] يُنظر: ((الجامع لأخلاق الراوي)) (2/ 233-235). .