موسوعة الآداب الشرعية

ثانيًا: تَعَلُّمُ أمورِ الدِّينِ المُتَعَلِّقةِ بعَمَلِه


يَجِبُ على الطَّبيبِ أن يَتَعَلَّمَ مِن أمورِ الدِّينِ المُتَعَلِّقةِ بعَمَلِه ما يُميِّزُ به بينَ الحَلالِ والحَرامِ، ويَسألَ إن أشكَلَ عليه شيءٌ.
الدَّليلُ على ذلك مِنَ الكِتابِ:
1- قال تعالى: وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ [التوبة: 122] .
هذه الآيةُ أصلٌ في وُجوبِ طَلَبِ العِلمِ على طائِفةٍ عَظيمةٍ مِنَ المُسلِمينَ وُجوبًا على الكِفايةِ، أي: على المِقدارِ الكافي لتَحصيلِ المَقصَدِ مِن ذلك الإيجابِ [2199] يُنظر: ((الجامع لأحكام القرآن)) للقرطبي (8/ 293، 294)، ((التحرير والتنوير)) لابن عاشور (11/ 61). .
2- قال تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [النحل: 43] .

انظر أيضا: