موسوعة الآداب الشرعية

خامسَ عشرَ: الدَّلْكُ


يُستحَبُّ دَلْكُ [91] الدَّلْكُ: إمرارُ اليَدِ على العُضوِ. يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/297)، ((لسان العرب)) لابن منظور (10/426)، ((مواهب الجليل)) للحطاب (1/316)، ((الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي)) (1/90). الأعضاءِ [92] لكن إذا توقَّف وُصولُ الماء إلى ما وجَب غسلُه على الدَّلْكِ، فإنَّ الدَّلكَ يكون واجبًا. الواجِبِ غسلُها [93] وهو قولُ جمهورِ الفُقَهاءِ مِن الحنفيَّة، والشَّافعيَّة، والحنابلة -وخصه الحنابلة بالمواضِعِ الَّتي ينبو عنها الماءُ-، وهو قولٌ عندَ المالكيَّة. يُنظر: ((حاشية ابن عابدين)) (1/123)، ((المجموع)) للنووي (1/465)، ((الإنصاف)) للمرداوي (1/105)، ((مواهب الجليل)) للحطاب (1/315، 316). .
الدَّليلُ على ذلك مِنَ السُّنَّةِ:
عن عثمانَ بنِ عفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن تَوضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ، خرَجَتْ خَطاياهُ مِن جسَدِه، حتَّى تَخرُجَ مِن تحتِ أظفارِه)) [94] أخرجه مسلم (245) .
وجهُ الدَّلالةِ:
قولُه: ((مَن تَوضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ)) معنى إحسانِ الوُضوءِ: الإتيانُ به ثلاثًا ثلاثًا، ودَلْكُ الأعضاءِ... [95] ((شرح مسلم)) للنووي (6/146). .

انظر أيضا: