موسوعة الآداب الشرعية

ثالثًا: الدُّعاءُ بيْنَ الأذانِ والإقامةِ


يُستحَبُّ الدُّعاءُ بيْنَ الأذانِ والإقامةِ.
الدَّليلُ على ذلك مِنَ السُّنَّةِ:
1- عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إنَّ الدُّعاءَ لا يُرَدُّ بين الأذانِ والإقامةِ؛ فادْعوا)) [281] أخرجه أحمد (12584) واللفظ له، وابن خزيمة (425)، وابن حبان (1696). صححه ابن خزيمة، وابن حبان، والألبانيُّ في ((صحيح الجامع)) (3405). وأخرجه أبو داودَ (521)، والتِّرمذيُّ (212)، وأحمد (12200) دونَ لفظةِ: ((فادْعوا)). صححه ابن حبان كما في ((بلوغ المرام)) لابن حجر (454)، والألبانيُّ في ((صحيح سنن الترمذي)) (212)، وشعيب الأرناؤوط في تخريج ((سنن أبي داود)) (521)، وقال الترمذي: حسن صحيح. .
2- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بن العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما: ((أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ الله، إنَّ المؤذِّنينَ يَفضُلونَنا، قال: قلْ كما يقولون، فإذا انتهيتَ، فسَلْ تُعْطَه)) [282] أخرجه أبو داود (524)، وابن حبان (1695)، والطبراني (14/79) (14685). صححه ابن حبان، والألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (524) وحسَّنه ابنُ حجر في ((نتائج الأفكار)) (1/376)، وشعيب الأرناؤوط في تخريج ((سنن أبي داود)) (524) .

انظر أيضا: