موسوعة الآداب الشرعية

رابعًا: استِقبالُ القِبلةِ حالَ القراءةِ


مِن آدابِ قارِئِ القُرآنِ الكَريمِ أن يَستَقبِلَ القِبلةَ بوَجهِه ما أمكَنَه [1626] يُنظر: ((نوادر الأصول)) للحكيم الترمذي (3/ 253)، ((أخلاق أهل القرآن)) للآجري (ص: 146)، ((المنهاج في شعب الإيمان)) للحَليمي (1/ 533)، ((الجامع لأحكام القرآن)) للقرطبي (1/ 27)، ((التذكار في أفضل الأذكار)) للقرطبي (ص: 176)، ((التبيان في آداب حملة القرآن)) للنووي (ص: 79). .
وذلك لأنَّها الجِهةُ التي يَتَوجَّه إليها العابِدونَ للهِ سُبحانَه، والدَّاعونَ له، والمُتَقَرِّبونَ إليه [1627] يُنظر: ((تحفة الذاكرين)) للشوكاني (ص: 57). .
مما ورَد عن السَّلفِ في استقبالِ القبلةِ:
عن أبي العاليةِ: (أنَّه كان إذا قَرَأ اعتَمَّ، ولَبِسَ ثيابَه، وارتَدى، واستَقبَلَ القِبلةَ) [1628] ((نوادر الأصول)) للحكيم الترمذي (3/ 253)، ((الجامع لأحكام القرآن)) للقرطبي (1/ 27)، ((التذكار في أفضل الأذكار)) للقرطبي (ص: 176). .
مِن أقوالِ العلماءِ في استقبالِ القبلةِ:
- قال الآجُرِّيُّ: (أُحِبُّ لمَن كان جالسًا يَقرَأُ أن يَستَقبِلَ بوَجهِه القِبلةَ إذا أمكَنَ) [1629] ((أخلاق أهل القرآن)) (ص: 146). .
- وقال الزَّمَخشَريُّ: (قالوا: أفضَلُ التِّلاوةِ على الوُضوءِ، والجُلوسِ شَطرَ القِبلةِ، وأن يَكونَ غَيرَ مُتَرَبِّعٍ ولا مُتَّكِئٍ ولا جالِسٍ جِلسةَ مُتَكَبِّرٍ، ولَكِنْ نَحوَ ما يَجلِسُ بَينَ يَدَي مَن يَهابُه ويَحتَشِمُ مِنه) [1630] ((ربيع الأبرار)) (2/ 262، 263). .

انظر أيضا: