الموسوعة الفقهية

المَبحَثُ الرَّابعُ: اشتِراطُ تَحديدِ نَوعِ الإصابةِ


يُشتَرَطُ في المُناضَلةِ تَحديدُ نَوعِ الإصابةِ [1223] كَأن يُقالَ: يُشتَرَطُ في الإصابةِ أن تَخرِقَ الشَّيءَ الذي يُرمى، أو يُشتَرَطُ أن تُصيبَه فقَط، ونَحوُ ذلك. وذَكَرَ الفُقَهاءُ تَسميةَ الإصابةِ بالقَرعِ، والخَزقِ، والخَسقِ، والمَرقِ: فالقَرعُ: هو أن يُصيبَ السَّهمُ الغَرَضَ ولَم يُؤَثِّرْ فيه. والخَزقُ أوِ الخَرقُ: أن يَخرِقَ السَّهمُ الغَرَضَ ولَم يَثبُتْ فيه. والخَسقُ: أن يَفتَحَ السَّهمُ الغَرَضَ ويَثبُتَ فيه. والمَرقُ: أن يَنفُذَ السَّهمُ الغَرَضَ. يُنظر: ((الحاوي الكبير)) للماوردي (15/203)، ((لهداية على مذهب الإمام أحمد)) لأبي الخطاب الكلوذاني (ص: 305)، ((العزيز شرح الوجيز)) للرافعي (12/199). ، وهو مَذهَبُ المالِكيَّةِ [1224] ((التاج والإكليل)) للمواق (4/611)، ((الفواكه الدواني)) للنفراوي (2/350)، ((منح الجليل)) لعليش (3/237). ، وقَولٌ للحَنابِلةِ [1225] ((المبدع)) لبرهان الدين ابن مفلح (4/466)، ((الإنصاف)) للمرداوي (6/98). ؛ وذلك لأنَّ الإصابةَ تَختَلفُ باختِلافِ النَّوعِ، فوجَبَ تَعيينُه [1226] يُنظر: ((المبدع)) لبرهان الدين ابن مفلح (4/467). .

انظر أيضا: