الموسوعة الحديثية


- خيرُ الأصحابِ عندَ اللهِ خيرُهُم لصاحِبِه، وخيرُ الجيرانِ عندَ اللهِ خيرُهُم لجارِه.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين | الصفحة أو الرقم : 2525 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
جاءَ الإسلامُ بالتَّرغيبِ في حُسنِ المُعامَلةِ، بأن يَحسِنَ الإنسانُ مُعامَلَتَه مَعَ أهلِه وإخوانِه وأصحابِه وجيرانِه، فيُحسِنَ إليهم بكُلِّ قَولٍ وفِعلٍ ولا يُؤذيَهم، وقد أخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ خَيرَ الأصحابِ عِندَ اللهِ، أي: أفضَلَهم مَنزِلةً وأكثَرَهم أجرًا، خَيرُهم لصاحِبِه، أي: أكثَرُهم نَفعًا وإحسانًا إليه ولَو بالنَّصيحةِ، والتَّعاوُنِ مَعَه في أُمورِه، وفي الوفاءِ له، وخَيرُ الجيرانِ، أي: وهو مَن كان قَريبًا في المَسكَنِ، عِندَ اللهِ، أي: أفضَلُهم منزِلةً وأكثَرُهم أجرًا، خَيرُهم لجارِه، أي: الذي يُحسِنُ لجارِه ويَكُفُّ أذاه عنه، ويَدخُلُ في الإحسانِ إلى الجارِ كافَّةُ صُوَرِ الإحسانِ. فكُلُّ مَن كان أكثَرَ خَيرًا لصاحِبِه أو جارِه فهو الأفضَلُ عِندَ اللهِ تَعالى.
وفي الحَديثِ الحَثُّ على الوفاءِ نَحوَ الصَّاحِبِ والجارِ.
وفيه بَيانُ أنَّ المُحسِنَ لصاحِبِه وجارِه مِن أفضَلِ النَّاسِ عِندَ اللهِ تَعالى .
تم نسخ الصورة