ورد كتابٌ مِن مَلِكِ الرُّومِ إلى الراضي مكتوبٌ بالروميَّة والتَّفسير بالعربية، فالروميُّ بالذَّهبِ والعربيُّ بالفِضَّة، وحاصِلُه طلب الهُدنة بينه وبينه، ووجَّهَ مع الكتاب بهدايا وألطافٍ كثيرة فاخرة، فأجابه الخليفةُ إلى ذلك، وفودي من المسلمينَ سِتَّة آلافِ أسيرٍ، ما بين ذكَرٍ وأنثى على نهرِ البدندون.