دخل أهلُ طرسوس بلادَ الروم غازين، ودخلها أيضًا نجا غلامُ سيفِ الدولة بن حمدان من دربٍ آخر، ولم يكن سَيفُ الدولة معهم لِمَرضِه؛ فإنَّه كان قد لَحِقَه قبل ذلك بسنتين فالجٌ، فأقام على رأس دربٍ من تلك الدروب، فأوغل أهلُ طرسوس في غزوتِهم حتى وصلوا إلى قونية وعادوا.