أفرج صَمصامُ الدَّولة عن ورد الروميِّ، وكان قد حبَسَه، وشَرَط عليه إطلاقَ عَدَدٍ كثيرٍ مِن أسرى المسلمين، وأن يسَلِّمَ إليه سبعةَ حُصونٍ مِن بلد الروم برساتيقِها، وألا يقصِدَ بلادَ الإسلامِ هو ولا أحدٌ مِن أصحابه ما عاش، وجهَّزَه بما يحتاجُ إليه مِن مالٍ وغَيرِه.