نشَبَت فِتنةٌ أثارها أبو الحسَنِ بنُ المعَلِّم الملَقَّب بالشيخ المفيد، فقام الشُّطَّارُ والعيَّارون بالسلب والنهب، فقام الخليفةُ بالقبض على الشَّيخِ المفيد وسجَنَه، ولكِنَّ بهاء الدولة قام بفَكِّه وإخلاء سبيله، فحَنِقَ الشِّيخُ المفيد على الخليفةِ، وأخذ يخطِّطُ ويكيدُ للخليفة.