سار شِهابُ الدَّولةِ هارونُ بنُ سُلَيمان إيلك- المعروفُ ببغراخان التركي- مَلِكُ الترك، بعساكِرِه إلى بخارى، فسيَّرَ الأميرُ نوح بن منصور جيشًا كثيرًا، ولَقِيَهم إيلك وهزَمَهم، فعادوا إلى بخارى، وهو في أثَرِهم، فخرج نوحٌ بنَفسِه وسائِرُ عَسكرِه، ولقيه فاقتتلوا قتالًا شديدًا وأجْلَت المعركةُ عن هزيمة إيلك فعاد منهزمًا إلى بلاساغون، وهي كرسيُّ مملكتِه.