ابتاع أبو نصرٍ سابورُ بن أردشير وزيرُ بهاءِ الدَّولةِ بنِ بُوَيه دارًا بالكرخ غرب بغداد وجَدَّد عِمارَتَها، ونقل إليها كتبًا كثيرة، ووقَفَها على الفُقَهاء، وسَمَّاها دارَ العلم، فكانت أوَّلَ مَدرسةٍ وُقِفَت على الفُقَهاءِ، وكانت قبل النظاميَّة بمدَّةٍ طويلةٍ.