ثار الأتراكُ ببغداد بنائِبِ السُّلطانِ، وهو أبو نصرٍ سابورُ بنُ أردشير وزيرُ بهاءِ الدَّولة البُويهيِّ، فهَرَب منهم، ووقَعَت الفتنةُ بين الأتراك والعامَّة مِن أهل الكَرخِ وهم رافِضةٌ، وقُتِلَ بينهم قتلى كثيرونَ، ثمَّ إنَّ السُّنَّةَ مِن أهل بغداد ساعدوا الأتراكَ على أهلِ الكَرخِ، فضَعفوا عن الجميع، فسعى الأشرافُ في إصلاحِ الحالِ فسَكَنَت الفِتنةُ.