أمَرَ الظَّاهِرُ بنُ الحاكِمِ العُبَيديُّ حاكِمُ مِصرَ بنَفيِ مَن وُجِدَ مِن الفُقَهاءِ المالكيَّة وغيرِهم. وأمَرَ الدُّعاةَ أن يُحفِّظوا النَّاسَ كِتابَ دعائِمِ الإسلامِ لابنِ بابويهِ القُمِّي الرَّافضي، وكتاب الوزير يعقوبَ بنِ كلس في الفقهِ على مذهَبِ آلِ البَيتِ، وفرَضَ الظَّاهِرُ لِمَن يحفَظُ ذلك مالًا، وجلسَ الدُّعاةُ بالجامِعِ للمُناظرة.