ثارت الأتراك بالمَلِك جلالِ الدَّولة البويهي ليأخُذوا أرزاقَهم، وأخرجوه من دارِه، ورسَموا عليه في المسجِدِ، وأُخرِجَت حريمُه، فذهب في اللَّيلِ إلى دار الشَّريفِ المرتضى فنزلها، ثمَّ اصطلحت الأتراكُ عليه وحَلَفوا له بالسَّمعِ والطاعة، وردُّوه إلى دارِه.