مع وفاةِ عبدِ اللهِ بنِ قَحطانَ آخِرِ حُكَّامِ بَني يَعفُرَ، انتَهى حُكمُهم، وظلَّت البِلادُ في حالةِ فَوضى سياسيةٍ، إلى أنْ جاء إلى الحُكمِ بنو الصُّلَيحيِّ عامَ 1047م/439هـ. ومِن أبرَزِ حُكَّامِ هذه الأُسرةِ الملكةُ الحُرَّةُ أرْوى بِنتُ الصُّلَيحِ. وظلت البِلادُ مُنقَسمةً على بَعضِها، وفي هذا العَصرِ جاءَ سَلاطِنةُ هَمَدانَ لتوَلِّي السُّلطةِ في صَنعاءَ عامَ 1088م/481هـ، واستَمرَّت السُّلطةُ تنتقلُ بينَ أفرادِ الأُسرةِ الصُّلَيحيَّةِ حتى بدأ العصرُ الأيُّوبيُّ عامَ 1173م/569هـ.