قام أبو بكرِ بن عُمرَ اللَّمتُوني زَعيمُ المُرابطين بالمَغرِب بِتَولِيَةِ ابنِ عَمِّهِ يُوسفَ بن تاشفين شُؤونَ المُرابطين، وتَوجَّه أبو بكرٍ إلى الجنوبِ على رَأسِ جَيشٍ مُختَرِقًا بِلادَ سجلماسة، ثم قَصدَ بِلادَ السُّودانَ السِّنغالَ مُتوغِّلًا فيها ناشِرًا للإسلام.