كانت الوَقعةُ بين تتش بن ألب أرسلان صاحِبِ دِمشقَ وبين سُليمانَ بن قتلمش صاحِبِ حَلَب وأنطاكية وتلك الناحيَةِ، فانهَزمَ أَصحابُ سُليمانَ وقَتَلَ هو نَفسَه بخِنجَر كان معه، وقِيلَ: بل جاءَهُ سَهمٌ على وَجهِه فسَقطَ مَيِّتًا مِن فَوْرِه، ويُذكَر أنَّه دُفِنَ بجانبِ مُسلمِ بنِ قُريشٍ صاحبِ حَلَب قَبلَه وهو مَن قَتلَه في أَحداثِ السَّنَةِ سابقة السَّابقةِ.