وسار السُّلطانُ قاصِدًا كاشغر، فبَلَغَ إلى يوزكند، وأَرسلَ منها رُسُلًا إلى مَلِكِ كاشغر يَأمُرهُ بإقامَةِ الخُطبَةِ، وضَرْبِ السِّكَّةِ باسمِه ويَتوَعَّدهُ إن خالَفَ بالمَسيرِ إليه. ففَعلَ ذلك وأَطاعَ، وحَضرَ عند السُّلطانِ، فأَكرَمَه وعَظَّمَه، وتابَعَ الإنعامَ عليه، وأَعادَهُ إلى بَلدِه.