اجتمع جمع من العساكر السنجرية مع الأمير أرغش، وحصروا قلعة كردكوه بخراسان، وهي للإسماعيلية، وضيَّقوا على أهلها وطال حصرها، وعدمت عندهم الأقوات؛ فأصاب أهلها تشنج وكزاز، وعجز كثير منهم عن القيام فضلًا عن القتال، فلما ظهرت أمارات الفتح رحل الأمير أرغش، فقيل: إنهم حملوا إليه مالًا كثيرًا وأعلاقًا نفيسة، فرحل عنهم.