بعدَ أن تُوفِّيَ أبو عُبيدةَ بن الجَرَّاح بطاعون عَمْواس، وكان أبو عُبيدةَ القائِدَ العامَّ على جُيوشِ الشَّامِ بعدَ عَزْلِ خالدٍ، فلمَّا تُوفِّيَ عَيَّنَ عُمَرُ بن الخطَّاب بَدَلًا عنه مُعاويةَ بن أبي سُفيانَ الذي أصبحَ أميرًا على بِلادِ الشَّامِ بَقِيَّةَ خِلافَةِ عُمَر، ومُدَّةَ خِلافةِ عُثمانَ.