أثناء حصارِ صلاح الدين الأيوبي الفرنجَ في بيروت أتاه الخبَرُ وهو عليها، أن البحر بمصرَ قد ألقى بطسة- السفينة الكبيرة- للفرنجِ فيها جمعٌ عظيم منهم إلى دمياط، وكانوا قد خرجوا لزيارة بيت المقدس، فأَسَر المسلمون من بها وغَرِقَ منهم الكثير, وكان عِدَّةُ الأسرى ألفًا وستمائة وستة وسبعين أسيرًا، فضُرِبَت بذلك البشائرُ.