سار الأميرُ عِمادُ الدين عُمَر بن الحسين الغوري، صاحبُ بلخ، إلى مدينةِ ترمذ، وهي للأتراكِ الخطا الكُفَّار، فافتتحها عَنوةً، وجعل بها ولَدَه الأكبر، وقَتَل مَن بها من الخطا، ونقل العَلَويينَ منها إلى بلخ، وصارت ترمذ دارَ إسلام، وهي من أمنَعِ الحُصونِ وأقواها.