لما فرغ جلال الدين من الإسماعيلية بلغه الخبَرُ أن طائفةً مِن التتر عظيمةً قد بلغوا إلى دامغان، بالقُربِ من الري، عازمينَ على قصدِ بلاد الإسلام، فسار إليهم وحاربَهم، واشتَدَّ القتال بينهم، فانهزموا منه، فأوسعَهم قتلًا، وتَبِعَ المنهزمين عدَّة أيام يقتُلُ ويأسِرُ، فبينما هو كذلك قد أقام بنواحي الري خوفًا من جمع آخرَ للتتر، إذ أتاه الخبَرُ بأن كثيرًا منهم واصلون إليه، فأقام ينتَظِرُهم. حتى لقيهم سنة 625.