بدأ في هذا العام إنشاء محاكم التفتيش الصليبية على يد رجال الكنيسة الكاثوليكية لمحارة الخارجين على سيادة الكنيسة وسلطة البابا؛ حيث وصمت الكنيسة هؤلاء الخارجين على سيادتها من اليهود والنصارى بالكفر والانحراف والبدعة والهرطقة، وأصدرت قوانين التعذيب والقتل بأبشع صورة, وفي القرن الخامس عشر والسادس عشر سلطت هذه المحاكم زبانيتها على المسلمين الذين بقوا في الأندلس بعد سقوط حكم المسلمين فيها لردهم عن دينهم.